.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

أنكسمندر

أنكسمندر (610 – 547 ق.م )
تلميذ طاليس وهو اول من وضع خريطه للعالم وخريطه للنجوم والسموات وصنع الكره الفلكيه ولكنه اختلف مع معلمه طاليس علي ان الاصل والمطلق هو الماء، السؤال اذا لماذا اختلف انكسمندر مع طاليس في مطلق الماء ؟ كان الخلاف يدور انه لا يمكن للماده الاصليه التي صنعت منها الاشياء ان تكون واحده من الصور المحدده من هذه الماده فمن ثم لابد وان تكون شيئاً اسبق منها وارجع انكسمندر ذلك الي ان العالم مبني علي التضداد والتنازع بين اشكال الماده ( الحار ضد البارد والجاف ضد الرطب )
ودائما ما تتغلب كل منها علي الاخره في صيروره مستمره وان كانت أي صوره للماده هي اصل الماده لكانت اختفت جميع الصور المضاده لهذا الاصل وايضا يعلل ان لا يمكن للمطلق ان يصبح نسبي لان الماء متغير يتحول الي بخار بفعل الشمس والنار والبخار الي تراب فلماء متغير وليس ثابتاً
ومن فكره التغير التي ترأت علي انكسمندر علل منها ايضا نشأه الانسان فيقول ان الانسان لم يكن كما هو عليه الان ، الانسان يحتاج في تطوره رعايه مستمره كما يرعي الوالدين طفلهما فلو ولد الانسان كما هو فمن الذي كان يرعاه هل بدون رعايه سينمو ويتطور فابتاكيد لم يستطع البقاء ولهذا يجب ان يكون الانسان علي صوره اخري أي لابد من ان يكون حيوان يستطيع ان يرعي نفسه بطريقه اسرع وذهب بحجه اخري قال فيها ان الانسان اصله سمكه مستعيناً علي هذه الحجه ببعض الحفريات الباقيه وطريقه التي يطعم بها القروش ( كلب البحر ) صغارها فيقول ( ان الناس نشأت في داخل الاسماك وبعد ان تربوا فيها كالقروش واصبحوا قادريين علي حمايه انفسهم ، قذف بهم اخيراً علي الشاطي وضربوا في الارض ) وان امعنا النظر سنجد ان أنكسمندر وضع جذور لنظريه التطور الدروانيه ، واهميه الفكر الفلسفي وان كان مبني علي فروض غير مبرهنه لايستخدم بها الاسلوب العلمي القائم علي البحث المادي والتجريبي المجرد الا ان التفكير الفلسفي العقلي يفتح افاق امام العلم
كاتبه احمد صلاح فهمي


شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق